صبحي السعيدي: زيادة مشطة في أسعار الحجز للسائح التونسي والجزائري
قال صبحي السعيدي نائب رئيس الجامعة التونسية لوكلاء الأسفار والمكلف بملف السياح الجزائريين في تصريح لموزاييك إن كلفة الحجز بالنزل التونسية للسائح المغاربي سجلت ارتفاعا قد يصل إلى 25% خلال الموسم السياحي الصيفي.
ووصف السعيدي هذه الزيادة بالخيالية والمشطة والتي قد تعرقل عملية استقدام السائح الجزائري.
وأوضح أن ارتفاع كلفة الحجز بالنزل التونسية مرتبط أساسا بفترة الذروة في الموسم السياحي أي طيلة شهري جويلية وأوت وهي الفترة التي يرتفع فيها طلب السياح القادمين من الجزائر ومن المغرب وليبيا وتنسحب كذلك على السائح التونسي، مؤكدا أن السائح التونسي سيواجه نفس نسبة الارتفاع في أسعار الحجوزات التي يواجهها السائح الأجنبي.
ويذكر أن وفدا إعلاميا مرفوقا بـ35 ممثلا لوكالات أسفار جزائرية يزور خلال هذا الأسبوع المنطقة السياحية نابل وياسمين الحمامات للاطلاع على استعدادات النزل التونسية وما ستقدمه من خدمات للسائح الجزائري خلال هذه الصائفة.
وفي تصريح لموزاييك قال محمد لمين تريكي مكلف بالإعلام عن الوفد الجزائري، إن هدف الزيارة يتمحور أساسا حول مطابقة الخدمات المقترحة مع سعر الحجز وبهدف التأكد من ضمان جودة السعر والإقامة وفق قوله.
وشدد التريكي على أن "تونس تظلّ الوجهة الأولى للسائح الجزائري وأنه من المهم تشجيعه بأسعار تفاضلية".
وفي السياق ذاته، قال صبحي السعيدي نائب رئيس الجامعة التونسية لوكلاء الأسفار إن "حوالي ثلاثة ملايين سائح جزائري دخلوا التراب التونسي من معابر مختلفة الموسم الفارط مسجلين رقما قياسيا".
وأضاف " نأمل نحن مهنيي السياحة من فاعلين مختلفين أن نحافظ على هذا الرقم أو نتجاوزه خلال هذا الموسم السياحي ".
وقال السعيدي إن أعلى سعر يدفعه السائح الإيطالي، الذي ياتي خلال شهر اوت فقط أي في ذروة الموسم يليه التونسي والجزائري (فترة الحجز جويلية وأوت) وينخفض السعر بالنسبة إلى السائح الانقليزي لامتداد فترة الحجز التي قد تصل الى ستة أشهر وكذلك السوق الألمانية والفرنسية اللتان تشتغلان على مدار السنة، فكلما كان الحجز خارج شهر أوت كلما تراجع السعر وفق قوله.
*سهام عمار